مشروع بنك الدم الإلكتروني

قال الله ﷻ: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ المائدة: 32

هل تحتاج تبرعًا بالدم؟

إذا كنت بحاجة لمتبرع بالدم فتواصل معنا فورًا لاستقبال طلبك والبحث عن متبرعين لتوفير الدم اللازم.

تواصل معنا

التعريف بمشروع “بنك الدم الإلكتروني”

يُعنى مشروع بنك الدم الإلكتروني بتسهيل وصول من يحتاجون نقل الدم إلى المتبرعين بالدم بآلية محددة على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى التوعية بأهمية التبرع بالدم وفوائده للطرفين، حيث يموت كثير من المرضى بسبب قلة المتبرعين بالدم!

وسُمي المشروع بهذا الاسم لاعتماده على نظام إلكتروني لإدارة البيانات وتوصيل المريض بالمتبرع.

أهمية المشروع

تنبع أهمية المشروع من كون الدم لا يمكن تصنيعه أو الحصول عليه من مصادر أخرى غير الإنسان، مع ضرورته لإبقاء المريض على قيد الحياة. كما أن قلة عدد المتبرعين بالدم مشكلة عالمية تعاني منها دول العالم بنسب متفاوتة، ومن باب المساهمة الفاعلة من مؤسسة الإصلاح الخيرية في القضاء على مشاكل المرض في المجتمع كان هذا المشروع.

فوائد مشروع “بنك الدم الإلكتروني”

  1. إغاثة وإنقاذ المرضى المحتاجين لنقل الدم بتسهيل وصول المتبرعين إليهم في أقرب وقت ممكن.
  2. طمأنة المرضى وذويهم بالعمل على طلبهم حتى إيجاد متبرع، لا سيما في هذا الوقت العصيب بالنسبة لهم.
  3. المساهمة في حل مشكلة قلة المتبرعين بالدم، ومحاولة زيادة أعداد الراغبين في التبرع.
  4. توعية الراغبين في التبرع بفوائد التبرع بالدم، وكذلك الموانع التي تمنع التبرع بالدم.
  5. مساعدة الراغبين في التبرع بالدم دوريًّا لتحقيق هذه الرغبة لهم.
  6. مساعدة المرضى الذين لديهم فائض من تبرعات الدم على التبرع بها لمرضى آخرين.

النطاق الجغرافي للمشروع

تقدم المؤسسة خدماتها للمرضى المحتاجين للتبرع بالدم في كافة المناطق المتاح فيها متبرعين بالدم، بغض النظر عن وجود فروع للمؤسسة في هذه المنطقة أم لا.

تطوّر المشروع

  • بدأ المشروع في عام 2015 تقريبًا، بدفتر ورقي يحوي بيانات حوالي 100 متبرع.
  • في 2017 بدأ تحويله من مشروع ورقي إلى مشروع إلكتروني، مع إطلاق العديد من الحملات لزيادة قاعدة بيانات المتبرعين بالدم، حتى وصلنا إلى 1300 متبرعًا عام 2021.

الفئات المستهدفة للتبرع بالدم

يستهدف المشروع المتبرعين من سن: 18 سنة إلى سن: 40 سنة بشرط خلوهم من موانع التبرع التي ستُوضَّح لاحقًا.

طريقة الحصول على متبرعين جدد

يتم الحصول على بيانات المتبرعين بعدة طرق، تشترك جميعها في الحصول على بيانات المتبرع باختياره ورغبته في التبرع، ومنها:

  1. تقدم المتبرع بطلب تسجيل بياناته كمتبرع بالدم، وذلك من خلال الحملات المخصصة لهذا الغرض، أو من خلال تعريف الناس لبعضهم بالمشروع… إلخ
  2. ترشيح المتبرعين بعضَ أصدقائهم للتبرع بالدم لعلمهم بالموافقة على هذا الأمر.
  3. مشاركة أهل المريض كمتبرعين تقديرًا منهم لأهمية المشروع وفق ما رأوه.

طرق استقبال طلبات المرضى

  1. باتصال المريض أو من يرافقه على رقم خدمة العملاء في المؤسسة.
  2. أو بالحضور إلى أحد الفروع والإبلاغ بالمطلوب.
  3. أو بالتواصل عبر وسائل التواصل المختلفة.

آلية استقبال وتلبية الطلبات

  1. نستقبل الطلب من خلال مكالمة هاتفية أو زيارة لأحد فروع المؤسسة.
  2. نتعاطف مع المريض وأهله مع الدعاء له بالشفاء وتيسير الأمر ونحو ذلك مما يستجلب عون الله، ويطمئن المريض وذويه.
  3. ثم نسجل بيانات المريض، ومنها: الاسم، والسن، والسبب في احتياج الدم، والفصيلة المطلوبة، وعدد الأكياس المطلوبة، ومكان تواجد المريض -المستشفى أو المركز-، واسم مرافق المريض، ورقم الهاتف، ورقمًا بديلًا.
  4. ونسجل الطلب باعتباره طلبًا جديدًا في نظام إدارة المشروع.
  5. ونحثُّ المتصل على ألا يتوقف عن البحث عن متبرعين من مصادر أخرى حتى يتوفر المطلوب له في أقرب وقت، خصوصًا إذا كان بحاجة لأكثر من كيس.
  6. يبدأ التواصل مع المتبرعين المتاحين للتبرع في قاعدة بيانات المشروع، ونوضح لهم وضع المريض واحتياجه.
  7. عند وجود متبرع موافق على التبرع نستأذنه في إرسال رقمه لمرافق المريض للتواصل معه.
  8. نتواصل مع مرافق المريض ونرسل له اسم ورقم المتبرع لينسق معه موعد ومكان التبرع.
  9. في وقت لاحق نتواصل مع أهل المريض للتأكد من حضور المتبرع وتبرعه بالدم.
  10. نُحَدِّث بيانات الطلب في النظام الإلكتروني لإدارة المشروع ليتم إكماله وحفظ التبرع في سجل المريض والمتبرع بتاريخ اليوم.
  11. في حال تخلف المتبرع عن الموعد المتفق عليه يُعاد التواصل مع باقي المتبرعين حتى إيجاد متبرع.
  12. عند عدم وجود متبرعين متاحين في قاعدة البيانات يتم نشر إعلان عن احتياج المريض عبر حسابات المؤسسة في منصات التواصل الاجتماعي.
  13. بعد اكتمال التبرع نعرض على أهل المريض التسجيل معنا كمتبرعين بالدم إن أرادوا ذلك، لا سيما بعد معاينتهم معاناة المريض وضرورة وجود العديد من المتبرعين.

عوامل طول أو قصر الوقت بين استقبال الطلب وتوفير المتبرع

  • الفصيلة المطلوبة: حيث يستغرق البحث عن متبرعين بالفصائل النادرة وقتًا أطول من المعتاد.
  • عدد المتبرعين المتاحين للتبرع في قاعدة بيانات المشروع: فقد يكون لدينا العديد من المتبرعين لكن كثير منهم تبرع حديثًا ولا يمكنه التبرع الآن.
  • وقت استقبال طلب التبرع: فيؤثر الوقت على نسبة رد المتبرعين على مكالمات المؤسسة بناء على كونه وقت عمل أو نوم… إلخ.
  • عدم معرفة طالب التبرع بالفصيلة المطلوبة أو غير ذلك من البيانات الضرورية: ما يؤدي إلى طلب إكمال هذه البيانات، وبالتالي التأخر لا سيما إذا لم يكن الطالب على دراية بأساسيات التعامل في هذه المواقف.
  • أمور أخرى تعيق إكمال التواصل مع مرافق المريض أو المتبرع: مثل ضعف شبكة المحمول لدى أحد الأطراف، أو انشغاله وعدم متابعته.
  • عدم تعاون المتبرع مع المريض على الرغم من موافقته على التبرع له: سواء كان ذلك لعذر عند المتبرع أو بدون عذر حقيقي.

موانع التبرع بالدم

موانع دائمة:

  • تجاوز السن المسموح به.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة، أو المعدية، أو أمراض الدم الوراثية، أو الإصابة بفقر الدم الحاد.
  • رغبة المتبرع في الخروج من المشروع نهائيًّا.

موانع مؤقتة:

  • كون المتبرع تبرع آخر 3 أشهر.
  • إذا أجريت له عملية جراحية خلال آخر 6 أشهر.
  • عدم التواجد أو الانشغال.

أسئلة مهمة

هل لدى المؤسسة بنك دم لحفظ أكياس الدم ومشتقاته لحين طلبها؟

لا، لا تحتفظ المؤسسة بأكياس الدم ومشتقاته بأي طريقة، وليس لديها مخزون من ذلك إطلاقًا.

هل يتم سحب الدم اللازم للمريض في المؤسسة أو تحت إشرافها؟

لا، مهمة المؤسسة توصيل المريض بالمتبرع بالدم، ويتم التنسيق بينهما بناء على مكان تلقي المريض العلاج دون تدخل أو علم المؤسسة.

هل يدفع المريض رسومًا للمؤسسة للاستفادة من المشروع؟

لا، الاستفادة من المشروع مجانية تمامًا لعدد غير محدود من المرّات، ولا تحصّل المؤسسة أي نوع من الرسوم مقابل ذلك.

هل تتعهد المؤسسة بتوفير الدم اللازم للمريض أو مشتقاته؟

تبذل المؤسسة أقصى جهدها لمساعدة المريض دون التزام بتوفير المطلوب؛ لأن توفير متبرع بالدم خاضع لعوامل عديدة لا تتحكم فيها المؤسسة.

طُرق دعم مشروع “بنك الدم الإلكتروني”

  • الدعاء بالتوفيق والتيسير.
  • نشر المشروع والتعريف بأهميته.
  • تسجيل البيانات لدى المؤسسة كمتبرع بالدم.

المشاكل التي تواجه المشروع

  • قلة عدد المتبرعين بالدم -وهي مشكلة عالمية وليست محلية فحسب- ومن أسبابها: ضعف الوعي بأهمية التبرع، واستهلاك التبرع بعض وقت المتبرع، وعدم معرفة المتبرع للمريض معرفة شخصية.
  • ندرة بعض الفصائل المطلوبة.
  • تكرار اعتذار المتبرع عن التبرع لأسباب غير معلومة لم يذكرها، مع عدم طلبه الخروج من المشروع.
  • رغبة بعض المتبرعين في الخروج من المشروع نهائيًّا.
  • عدم جدية بعض المتبرعين، حيث يوافق على التبرع ثم لا يذهب!
  • أرقام مغلقة أو غير صحيحة -بناء على تغيير المتبرع رقم هاتفه-.
  • عدم إمكانية تبرع المتبرع لأسباب، منها: الوقت غير مناسب، السفر، تبرعه خلال آخر 3 أشهر، مرضه.
  • عدم إمكانية تلبية الطلبات العاجلة جدًّا بسبب طبيعة إدارة المشروع، وهي تستغرق وقتًا للوصول إلى المتبرع المتاح.

أسباب خروج المتبرعين من المشروع

  • تجاوز السن المسموح بالتبرع بالدم فيه.
  • إصابة المتبرع بمرض أو مانع من موانع التبرع المذكورة سابقًا.
  • عدم رغبة المتبرع في الاستمرار.
  • وفاة المتبرع.

ملاحظات

  • قد يطلب أهل المريض متبرعًا دون اشتراط الفصيلة المطلوبة، وذلك يعود لسياسة المكان الذي يُعالج فيه؛ حيث تقبل بعض الأماكن توفير الفصيلة المطلوبة للمريض مقابل بديل من فصيلة أخرى.
  • إذا كان الاحتياج للدم فوريًّا بسبب حادث مثلًا فإننا نعتذر عن قبول الطلب بسبب طبيعة عمل المشروع، فهي بحاجة لمتسع من الوقت للتواصل مع المتبرعين على اختلاف أحوالهم، ما يؤدي إلى تأخر الاستجابة أحيانًا.
  • عند احتياج المريض عددًا من أكياس الدم نوزع المكالمات بين الطلبات الموجودة في قائمة الانتظار لدينا حتى يستفيد الجميع.
  • قد يتواصل معنا ذوو المرضى للإبلاغ عن وجود فائض لديهم من أكياس الدم، فنبحث في قائمة الانتظار لدينا عن طلبات بحاجة لهذه الأكياس ونوفرها لهم.
  • إذا طلب أهل المريض أحد مشتقات الدم -صفائح، أو كرات الدم، أو البلازما- نؤكد عليهم حجز جهاز فصل المشتقات في إحدى المستشفيات التي تقدم هذه الخدمة قبل التواصل مع المتبرعين.

الدم لا يُصنع خارج الجسد!

لأن الدم لا يصنع خارج الجسد، وليس له سوى مصدر وحيد هو أنا وأنت؛ فإن الاحتياج إليه شديد! وما زال المرضى يعانون ويموت بعضهم بسبب قلة المتبرعين بالدم.

لذا ندعوك إلى المساهمة في إنقاذ حياة هؤلاء المرضى بالمشاركة في تسجيل بياناتك كمتبرع بالدم.

سجل بياناتك