مشروع العلاج الدوائي المنتظم
المشاريع الطبية » مشروع رعاية » العلاج الدوائي المنتظم
هل لديك فائض من الدواء؟
إذا كان لديك فائض من الدواء، أو كنت تريد التبرع المادي فتواصل معنا عبر إحدى الوسائل المتاحة هنا، أو اضغط الزر أدناه لبدء محادثة واتساب مباشرة.
📝 محتويات الصفحة
ماهية المشروع
يُعنى مشروع العلاج الدوائي المنتظم بصرف العلاج الشهري من المؤسسة (من الصيدلية الخيرية) لأصحاب الأمراض المزمنة ونحوها بشروط محددة، ويستمر حتى استغناء المريض عن العلاج، أو الوفاة.
الهدف الرئيس من المشروع
المساهمة في القضاء على آفة المرض والمشاكل المترتبة عليها، وإعادة حياة المريض إلى طبيعتها.
فوائد المشروع
يحقق المشروع العديد من الفوائد، منها ما يلي:
- إعانة المرضى الفقراء على تحمل أعباء الحياة بتوفير الدواء اللازم لهم.
- مساعدة المتبرعين على الاستفادة من الأدوية الفائضة عن حاجتهم بدلًا من تلفها أو التخلص منها أو تكدسها لديهم دون داعٍ.
- مساعدة المتبرعين بالمال على إيجاد مصارف مناسبة لتبرعاتهم.
- دعم المستشفيات والجهات الخيرية بما يزيد عن حاجتنا من بعض أصناف العلاج.
المشاكل التي يحلها مشروع العلاج الدوائي المنتظم
- تأخر حصول المريض على علاجه بسبب فقره وحاجته، فنوفر له العلاج في الوقت المناسب.
- عدم انتباه بعض المرضى لمواعيد وطريقة تناول الدواء، فنتواصل معهم ونعرّفهم بالمواعيد وجرعات العلاج وطريقة تناوله.
- فوات مواعيد الكشف والمتابعة لعدم انتباه المريض، فنتابع معه هذا الأمر ونذكره في الوقت المناسب.
- الوحدة التي يعانيها بعض المرضى وعدم وجود من يرعاهم، فيقدم لهم هذا المشروع الدعم النفسي مع توفير العلاج.
- تحسين أوضاع المريض عمومًا، حيث يمكن أن يكون طلبه لصرف الدواء سببًا في اطّلاعنا على مشاكل أخرى يعانيها، وبالتالي نساعده على حلها.
- المساعدة في حل مشكلة البطالة، بتوفير فرص عمل للشباب ضمن هذا المشروع في المؤسسة.
- توفير العديد من فرص التطوع للذكور والإناث، ما يعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي.
- العناية بصحة المواطنين وتوعيتهم باستمرار لعدم تدهور أوضاعهم الصحية، مما يخفف العبء عن الجهات المعنية.
- تقليل انتقال العدوى بين المرضى بالتخلص من الأدوية التي لا تصلح لإعادة الاستخدام.
- الحد من تلوث البيئة المترتب على تخلص بعض الناس من الأدوية الزائدة عن حاجتهم بطرق غير آمنة.
تطور المشروع
البداية:
تتوفر لدينا مجموعة أدوية من التبرعات العينية نستخدمها في القوافل الطبية، ونحتفظ بالفائض منها، فإذا احتاج إليه أحد صرفنا له منه، وإن احتاج أحد صنفًا غير موجود اشتريناه من الخارج.
تطوير:
تم تأسيس الصيدلية في فرع أحمد ماهر، مع توفير أغلب الأصناف فيها، مرتبة هجائيًّا، مع مراعاة تاريخ انتهاء الصلاحية، ثم تُسجَّل على برنامج خاص بالمشروع.
الوضع الحالي للمشروع
- المشروع مرخص قانونيًّا لجمع الأدوية.
- يحتوي على أغلب الأصناف المتوفرة في عموم الصيدليات.
- يخدم كافة احتياجات المرضى أصحاب الأمراض المزمنة الذين اجتمع عليهم الفقر والمرض.
- يتوفر فيه نواقص لا توجد في الصيدليات الخارجية بفضل الله.
- يتوفر لدينا فائض نزود به المستشفيات والجهات الخيرية.
شروط حصول المريض على الخدمة
- أن يكون المرض من الأمراض المزمنة أو التي لا تقل مدة علاجها عن 3 أشهر.
- ثبوت مرضه واحتياجه للعلاج المطلوب بناء على تقارير وروشتات الأطباء وما يلزمهم من أشعة وتحاليل، وسيتم إيضاح كيفية ذلك.
- عدم إمكان الحصول على العلاج من جهات أخرى كالتأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة.
- عدم مقدرته المادية على توفير العلاج، ويراعى في ذلك العديد من الطرق والحلول بناء على معايير إدارة البحث الاجتماعي.
- توفير إفادة من الشؤون الاجتماعية باستحقاقه المساعدة.
- أن تكون تكلفة العلاج المطلوب في حدود الميزانية المخصصة للمريض الواحد ضمن المشروع، وسيتم إيضاح ذلك لاحقًا.
- لا توجد شروط متعلقة بالمرحلة العمرية، فالمشروع يخدم الجميع من المواليد حتى كبار السن.
الحد الأعلى المقرر للمريض الواحد شهريًّا
- لكل مريض حد أعلى في الشهر، تُعدّله المؤسسة من وقت لآخر حسَب أسعار السوق ارتفاعًا وانخفاضًا؛ حتى لا يتأثر المريض بتقلب أحوال السوق.
- تشمل هذه الميزانية جميع روشتات المريض، فبعض المرضى يحصلون على علاج في أكثر من تخصص بصفة دائمة غير طارئة، وهذا يوضح سبب كون عدد الروشتات المطلوبة شهريًّا أكبر من عدد المرضى.
من أسباب تحجيم الميزانية لكل مريض شهريًّا:
- العمل على استمرار المشروع، بدلًا من تقديم خدمات بمبالغ طائلة لمدة مؤقتة ثم التوقف بعد ذلك.
- الأدوية عالية التكلفة غالبًا تكون متوفرة على نفقة الدولة.
- كما أنها في الغالب تكون للمرضى ذوي الأوضاع المتأخرة جدًّا.
استثناءات في التعامل مع المرضى الذين لهم علاج على نفقة جهات أخرى
تساعد المؤسسة بعض المرضى الذين لهم علاج على نفقة جهات أخرى كالتأمين الصحي، والعلاج على نفقة الدولة، والجهات الحكومية الأخرى في حالات معينة، ومنها:
- إذا كان موعد فحص المريض أو تلقيه العلاج بعد مدة طويلة -قد تضر بالمريض- بسبب كثرة الطلبات في قوائم الانتظار.
- إذا كان العلاج المطلوب غير متوفر في مخازن الجهة التي تتكفل بعلاجه مع صدور قرار باستحقاق المريض للعلاج.
- إذا كان لا يصرف الكمية اللازمة من علاجه من الجهة المسؤولة، فتصرف له المؤسسة باقي الجرعات التي يحتاجها.
مصادر حصول المؤسسة على الأدوية
- العينات المجانية من شركات الأدوية.
- التبرعات العينية من: شركات الأدوية، ومخازن الأدوية، والصيدليات.
- التبرعات العينية من الفائض لدى الأفراد المتبرعين.
- التبرعات المادية المخصصة لهذا المشروع دون غيره بناء على رغبة المتبرع.
مراحل إضافة مريض جديد للاستفادة من المشروع
- يتقدم المريض -أو من ينوب عنه- بطلب المساعدة من المؤسسة في توفير علاجه الشهري، وقد يكون ذلك بتوجيه له من إدارة البحث الاجتماعي في المؤسسة إن كان المريض مستفيدًا من الخدمات الأخرى في المؤسسة ولاحظنا مرضه أثناء التعامل معه.
- تطّلع الإدارة الطبية على الوضع الصحي للمريض، ويشمل: بداية المشكلة، والشكوى الحالية، والتشخيص النهائي، والأطباء المعالجون، والعلاج المطلوب، وتكلفته.
- تتحقق المؤسسة من إمكانية توفير العلاج المطلوب على نفقة الدولة، فإن اتضحت إمكانية توفيره يتم توجيه المريض للعلاج على نفقة الدولة.
- وإن لم يكن العلاج متوفرًا على نفقة الدولة يتم قبول المريض بالشروط المذكورة سابقًا.
- ومتى كانت تكلفة العلاج المطلوب ضمن الحد المقرر تتم إحالة المريض إلى إدارة الأبحاث لإتمام إجراءاتها من الناحية الاجتماعية والتثبت من كونه مستحقًّا للاستفادة من المشروع.
- فإذا ثبت استحقاقه وافقت إدارة البحث الاجتماعي على طلبه وأحالته مرة أخرى للإدارة الطبية لتكمل الإجراءات اللازمة، مع تصنيفه ضمن واحدة من الفئات التالية:
- فئة (أ) تستحق الدعم في كل من: العلاج، والكشف الطبي، والأشعة والتحاليل.
- فئة (ب) تستحق الدعم في العلاج، بالإضافة إلى إحدى الخدمات التالية: الكشف الطبي، أو الأشعة، أو التحاليل.
- فئة (ج) تستحق الدعم في العلاج فقط.
- إذا وُجدت حاجة لإعادة التشخيص تبدأ الإدارة الطبية بتشخيص المرض من خلال أطباء متعاقدين مع المؤسسة، يصاحب ذلك إجراء الأشعة والتحاليل اللازمة حتى نقف على الاحتياج الفعلي لمقدم الطلب.
لا نعتمد على ما يطلبه المريض مباشرة لعدة أسباب، منها:
- قد يكون التشخيص السابق منذ مدة طويلة، وتكون لدى المريض أوضاع جديدة لا يعلم بها.
- أحيانًا يكون تشخيص الطبيب المعالج غير صحيح، أو العلاج الذي قرره غير مناسب، أو فيه تعسف لفائدة مادية تعود على الطبيب.
- قد يفهم المريضُ المطلوبَ فهمًا خاطئًا، وقد تكون لديه رغبات للحصول على المزيد من الأدوية دون حاجة لذلك.
- بعد توفر التقارير والتشخيصات اللازمة يوجَّه خطابٌ لإدارة الشؤون الاجتماعية التابع لها المريض لتزويد المؤسسة ببحثها وقرارها حول المريض طالب الخدمة.
- يُخصص للمريض ملف يشمل: الوضع الاجتماعي، والوضع الطبي الحالي، والتاريخ المرضي من البداية حتى تقديم الطلب، والأطباء المعالجون، وتواريخ الكشف الطبي والفحوصات ونحوها، ثم متابعة المؤسسة مع المريض.
- بعد ذلك يُصرف العلاج المقرر للمريض شهريًّا.
- ويُعاد فحص المريض وتقييم وضعه كل 3 أو 6 أشهر، أو حسب رؤية الطبيب، ويُتخذ ما يلزم وفق أوضاع المريض.
- يستمر دعم المريض بالعلاج اللازم حتى واحد من الأمور التالية: الشفاء، أو توجيه الطبيب نحو علاج آخر، أو الوفاة.
تتواصل إدارة المشروع مع المرضى المستفيدين على مدار الشهر لعدة مهام، منها:
- متابعة أوضاعهم الصحية وتزويدهم بالتعليمات والنصائح المناسبة لهم حتى لا تتدهور أحوالهم أكثر.
- توضيح جرعات الدواء المقررة، وكيفية ومواعيد تناولها.
- متابعة الأعراض المبكرة للأمراض التي يُحتمل إصابته بها نتيجة لمرضه الحالي.
- متابعة المرضى ذوي الأمراض الخطيرة على فترات متقاربة لمعرفة جديد أوضاعهم وتعديل ما يلزمهم فورًا.
- تذكير المرضى بمواعيد الفحص والمتابعة المقررة مع الأطباء.
مراحل تجهيز العلاج للمرضى شهريًّا
المرحلة الأولى: تجهيز اللازم من التبرعات العينية
وتتم تلك المرحلة على النحو التالي:
- تجميع الأدوية وفرزها بعد استلامها من المتبرعين، حيث يتم استبعاد الأدوية منتهية الصلاحية، والأدوية المسحوبة من السوق بناء على قرارات وزارة الصحة.
- وتُفحص باقي الأدوية بعناية شديدة، حيث يُستبعد بعضها من الاستخدام.
الأدوية المستبعدة من الاستخدام:
- العبوات المفتوحة من: دواء الشراب، والكريمات، والمراهم، والقطرة، والبخاخات ونحو ذلك؛ لمنع نقل العدوى إذا أُعيدَ استخدامها.
- الأدوية متغيرة الرائحة أو التي أصابتها الرطوبة.
- الأدوية التي ليس مدونًا عليها تاريخ صلاحية، أو تاريخها غير واضح.
- الأدوية ذات العبوات التالفة التي لا تحفظ الدواء بشكل جيد.
- أي أدوية تُحفظ بشروط معينة، ولم يستمر تحقق هذه الشروط حتى وصول الدواء إلينا؛ كالتبريد، والعزل عن الضوء، والبعد عن أشعة الشمس المباشرة ونحو ذلك.
- تُخزّن الأدوية الصالحة للاستخدام بالطرق اللازمة لحفظها، مع ترتيبها هجائيًّا، ومراعاة صرف الأقرب لانتهاء الصلاحية قبل غيره.
- جرد وتسجيل جميع الأصناف على برنامج إلكتروني خاص بأدوية المؤسسة.
- إعداد الطلبية الشهرية بالأصناف المطلوبة بناء على احتياجات المرضى المطلوب خدمتهم.
- حصر الأصناف المتوفرة من خلال التبرعات وإعداد طلبية بالنواقص.
المرحلة الثانية: شراء باقي الأصناف المطلوبة
وتتم تلك المرحلة على النحو التالي:
- يُعلن قسم التسويق عن هذه الطلبية لاستقبال التبرعات المادية والعينية.
- تشتري إدارة المشتريات الأصناف المطلوبة التي لم تتوفر في التبرعات العينية.
آلية شراء نواقص الطلبية الشهرية
تتّبِع المؤسسة خطوات محددة للحصول على أقل سعر عند شراء الأصناف المطلوبة، وهي كالتالي:
- التواصل مع الشركات المنتجة للدواء، ومخازن الأدوية، والصيدليات للحصول على كافة الأسعار المتاحة.
- وأيما مصدر من هذه المصادر منحنا سعرًا أقل اشترينا منه.
نسبة الخصم عند الشراء والعوامل المؤثرة فيها
في العادة نحصل على متوسط خصم قدره 20% ويزيد أو يقل بحسب الصنف المطلوب والنسبة المتاح خصمها من سعره، وذلك يخضع لعدة عوامل منها:
- هل الدواء مستورد أو منتج محليًّا؟
- هل الكمية المطلوبة كثيرة أو قليلة؟
- هل مصدر الشراء لديه سياسة تعاون مع الجهات الخيرية أم لا؟
- هل التعامل مع المصدر مستمر أو مرة واحدة فقط؟
وعمومًا بعض الأدوية يصل الخصم فيها إلى 60% وبعضها بدون خصم إطلاقًا.
تجهيز الأدوية للتسليم
بعد جمع الأدوية اللازمة لطلبية الشهر تتم تعبئة احتياجات كل مريض في أكياس خاصة به، مع تسجيل ذلك على البرنامج المخصص لإدارة المشروع. تُحفظ الأدوية بعد التعبئة في مكان ملائم لطبيعة الدواء حتى يصل لصاحبه محفوظًا من التلف.
تسليم الأدوية للمرضى
لدى المستفيدين من الخدمة إشعارٌ سابق بأن تسليم الأدوية يبدأ يوم 1 من كل شهر ميلادي؛ وبناءً على ذلك يحضرون تلقائيًّا في هذا الموعد، ومن يتأخر نتواصل معه هاتفيًّا لتذكيره. ويحصل المستفيد على علاجه بإحدى الطرق التالية:
- بالحضور إلى أقرب مَقَر خَدَمِي من المريض، حيث يتم توزيع الأدوية على الأفرع الخدمية بحسب مناطق المرضى.
- أو بإرسال مندوب لتسليم العلاج للمريض في مكان إقامته.
ماذا لو تأخر المريض في استلام علاجه؟
إذا تأخر المريض في استلام علاجه من المؤسسة، نسلِّمه المقدار اللازم له حتى نهاية الشهر، فلو أتي -مثلًا- بعد مرور أسبوع نُسَلِّمه ما يكفيه 3 أسابيع تقريبًا، ولا يتسلّم العلاجَ اللازم لشهر كامل؛ مراعاة لحضوره بداية الشهر القادم بإذن الله.
وفي هذا حفاظ على موارد المؤسسة -التي هي أموال متبرعين-، وكذلك حفاظ على نظام العمل لعدم اضطرابه.
هل تُعطِي المؤسسةُ طالبَ الخدمة مالًا ليشتري العلاج اللازم؟
نحرص على توفير العلاج اللازم للمريض، ولا نعطيه مالًا للأسباب التالية:
- حصول المؤسسة على العلاج مجانًا أو بأسعار مخفضة.
- بسبب العلاقات المتنوعة للمؤسسة نعثر على بعض الأصناف قليلة التواجد في السوق أسهل من حصول الأفراد عليها.
- المريض يكون منشغلًا بأمر مرضه، وبحاجة لمن يساعده في أمور حياته.
- تحرزًا من تفريط المريض في المال، أو توجيهه نحو باب آخر من التزاماته.
- تقديم بعض الخدمات الإضافية للمريض، كمتابعة مواعيد علاجه، وزيارة الطبيب، ونحو ذلك.
وفي النهاية فإن السبب الرئيس هو مراعاة مصلحة المريض والمتبرع، حيث يحصل المريض على أفضل خدمة، وتؤدي التبرعات الهدف المطلوب بإنفاق أقل قدر ممكن من المال.
التسويق لبعض المرضى منفردين
قد نُسوِّق احتياجات بعض المرضى منفصلة عن الطلبية الشهرية للحصول على تبرعات خاصة بهؤلاء المرضى، وذلك لتخفيف عبء الطلبية الشهرية، ولرفع الحرج كذلك عن أصحاب المخازن التي تساهم معنا في توفير الطلبية الشهرية.
ماذا تفعل المؤسسة إذا تغير سعر علاج المريض بعد جمع التبرعات اللازمة له؟
إذا تغير سعر العلاج بزيادة بسيطة فإن المؤسسة تتحملها، وإذا كانت الزيادة كبيرة أعلنت المؤسسة عن احتياج المريض مرة أخرى لإكمال المبلغ الباقي.
ماذا تفعل المؤسسة إذا تُوفي المريض قبل الاستفادة من كامل التبرعات الخاصة به؟
إذا تُوفِّي المريض قبل الاستفادة من كافّة التبرعات التي تم جمعها من أجله فإننا نوجه الباقي لخدمة مرضى آخرين في مشروع العلاج الدوائي المنتظم.
مجالات لا تغطيها المؤسسة ضمن المشروع
بعض التخصصات لا توفر المؤسسة أدويتها إطلاقًا، منها:
- أدوية الجدول 1 و 2 والأدوية المسحوبة من السوق بناء على قرارات وزارة الصحة.
- المنشطات الجنسية.
- العلاج التجميلي، إلا إذا كان هناك أمر يؤدي إلى مفاسد كبيرة.
طُرق دعم المشروع من طرف المتبرعين
يمكن للمتبرعين دعم مشروع العلاج الدوائي المنتظم بعدة طرق، منها:
- الدعاء بالتوفيق والتيسير.
- التبرع العيني بالأدوية (شركة، مخزن، صيدلية، متبرع).
- التبرع المادي من خلال الأسهم الشهرية، بقيمة: 50ج – 100ج – 500ج – أو أي مبلغ آخر.
- التطوع في المهام المتاحة مثل: استلام الأدوية من المتبرعين، وفرزها حسب ضوابط المؤسسة، وتسليمها للمرضى.
- نشر المشروع وتعريف أصحاب التبرعات به.
هل لديك فائض من الدواء؟
بهذه الزيادات البسيطة الفائضة عن احتياجاتك نعالج مئات من المرضى المستحقين للدعم والمساعدة، أجر لك وشفاء لهم بإذن الله.
المشاكل التي تواجه المشروع
- وجود فائض كبير في بعض الأصناف لا نتمكن من تصريفه، وهذا يمثل عبئًا في تخزينه، وفي التخلص منه حال انتهاء صلاحيته.
- تأخر وصول النواقص ما يؤدي إلى تأخر وصول العلاج لباقي الأفرع والمقرات المعنية بصرف العلاج للمرضى.
ما نطمح إليه في المشروع:
- توفير نسبة أكبر من الأصناف المطلوبة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
- توسيع العلاقات بمزيد من المخازن والصيدليات الكبيرة.
- زيادة عدد المتطوعين في المشروع.
- وجود ميزانية مخصصة للمشروع تلبي الاحتياج الشهري على الفور.
- التوصيل الفوري من خلال مندوبي المؤسسة لاحتياجات المرضى الذين تطرأ عليهم تغيرات خلال الشهر.
ملاحظات
- طلبات الاستفادة من المشروع في زيادة مستمرة، والنقص بسبب الوفاة قليل.
- تشارك المؤسسة أحيانًا في تحمّل تكاليف صنف واحد من علاج مريض ما؛ إذا كان قادرًا على توفير العلاج باستثناء هذا الصنف لارتفاع سعره.
ملحقات
- الإدارات الأخرى المشاركة في المشروع: إدارة البحث الاجتماعي، إدارة المركبات، إدارة المشتريات، إدارة العلاقات العامة والتسويق.
- وقت إقامة أو تكرار المشروع: يعمل على مدار الشهر، ويُصرف الدواء للمريض شهريًّا.
- المستفيدون من المشروع: المرضى الذين تنطبق عليهم شروط الحصول على الخدمة.